{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ} [يونس: 57]
تقسو القلوب، وتجف العيون، ويتسرب الفتور إلى النفوس، وتخيم الغفلة على الأرواح.. ويفتقر المسلم إلى موعظة توقظه من غفلته وتعيد توجيه بصره إلى الصراط السوي، وليس أعظم من مواعظ القرآن والسنة النبوية، ومواعظ أئمة الهدى من السابقين الأولين من الصحابة ومن يقتفون آثارهم في الأزمان المتتابعة..
وهذا تطبيق عِظني واعظ ناطق بمواعظ الكتاب والسنة والسلف الصالحين، يذكرك بين حين وآخر بكلمات طيبات توقظك إذا غفلت وتذكرك إذا نسيت..
تطبيق عظني حوى كما كبيرا من مرققات القلوب ومحركات الأرواح إلى البر والخير..
تطبيق عظني ما عليك إلا أن تختار القسم الموضوعي الذي ترغب فيه، وتضبط التوقيت الملائم لظهور الموعظة، ثم تأتيك المواعظ تباعًا على حسب ما اخترت..
تطبيق عظني يتيح لك تدوين خواطرك كتابةً وصوتًا وما يفتح الله عليك به من خاطرات إيمانية، ويتيح لك كذلك نشرها عبر منصات النشر المختلفة في تصاميم فنية رائقة..
تطبيق عظني تتسع قاعدة بياناته وتزداد مواعظه أولا بأول، فيبقى _ إن شاء الله - مطر خير لا ينقطع، ينزل على القلوب فتخضر وتربو وتنبت النيات الطيبة والأعمال الصالحة بفضل الله تعالى ورحمته..